تعادل المنتخب الفرنسي لكرة القدم مع ضيفه المغربي بهدفين لكل فريق في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء أمس الجمعة على ملعب ضاحية سان دوني في باريس. وبهذه النتيجة يثير منتخب الديوك قلق جماهيره قبل المواجهة الحاسمة أمام مضيفه الأوكراني في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا القادمة "يورو 2008" في النمسا وسويسرا يوم الأربعاء المقبل.
واستغل منتخب المغرب المعروف باسم أسود الأطلسي البداية الضعيفة لنظيره الفرنسي المعروف باسم "الديوك" ليحرز هدفاً مبكراً في الدقيقة الثامنة عن طريق صانع ألعاب نادي بورتو البرتغالي طارق السكتيوي، بعد تسديدة ليوسف حاجي ارتدت من الحارس.
واستعاد الفريق الفرنسي أدائه المعهود عبر تحركات الحسن ديارا في منتصف الملعب ليتمكن أصحاب الأرض من إحراز هدف التعادل لسيدني جوفو قبل مرور ربع الساعة الأولى من عمر اللقاء.
وقدم المنتخب المغربي أداء طيبا خاصة في الجانب الدفاعي مع الرقابة اللصيقة التي فرضها عبد السلام وادو على كريم بنزيمة هداف نادي ليون وكاد يوسف سفري يسجل الهدف الثاني لأسود الأطلس إلا أن ميكايل لاندرو حارس مرمى المنتخب الفرنسي تمكن من إنقاذ مرماه. ثم بدأ الشوط الثاني كسابقه، بأداء طيب للفريق المغربي مستغلاً مساندة الآلاف من جماهيره في المدرجات، لكن منتخب الديوك لم يتراجع كما حدث في الشوط الأول.
وفي الدقيقة 76 تمكن سمير نصري نجم مارسيليا من إحراز الهدف الثاني لفرنسا بعد تمريرة من رأس نيكولا أنيلكا، قبل أن يتمكن يوسف مختاري نجم فريق دويسبورج الألماني العائد لصفوف المنتخب المغربي من تحقيق التعادل مجددا قبل خمس دقائق من النهاية.
ويحتاج المنتخب الفرنسي للتغلب على نظيره الأوكراني في عقر داره لضمان إحدى تذكرتي التأهل عن المجموعة الثانية للتصفيات الأوروبية، فيما يستعد المنتخب المغربي لخوض نهائيات أمم إفريقيا المقبلة التي تستضيفها غانا في كانون ثان/يناير المقبل.